top of page

مين ورا النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني؟

صورة الكاتب: Adam LoyalAdam Loyal

النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني إلو جذور تاريخية عميقة، بس كتير من استمراريته وقوّته اليوم جاية من قوى خارجية، خصوصًا التمويل والتأثير من دول زي إيران، قطر، ودول مسلمة متطرفة تانية. هالدول، بدل ما تدور على السلام، بتحركها فكرة الجهاد، اللي هو "حرب مقدسة" ضد اللي ما بيمشوا مع الإسلام.


دور الدول المتطرفة


في كتير من هالدول، التطرف الديني سيطر على الحكم ودخل بكل مستويات القيادة. النتيجة كانت انتشار عالمي لمنظمات إرهابية بتمويل كبير، شجعها ووفّر لها الدعم هالدول. عوائد النفط من هالدول بتروح لتمويل منظمات ضد إسرائيل وضد اليهود، وبتساعدها توسّع عملياتها وتقوّي قبضتها على الإرهاب العالمي.

مثال واضح على هالتأثير كان خلال النزاع بين إسرائيل وحماس بـ7 أكتوبر 2023. المجموعات الإرهابية أظهرت مستوى متطور من التنسيق العسكري، واستخدمت أسلحة متقدمة ومعلومات استخباراتية وتكنولوجيا حديثة. هالموارد ما ظهرت من العدم - تم تمويلها ودعمها من أنظمة متطرفة بتعتبر تدمير إسرائيل وشعبها أولوية.


الواقع الجيوسياسي


إسرائيل موجودة بواحد من أكتر المناطق عدائية بالعالم، محاطة بدول ومجموعات بتعلن بشكل علني نيتها تمحيها عن الخريطة. السلام بهيك ظروف بيضل حلم بعيد. بالنسبة لكثير من اللي بالطرف التاني، السلام مش هدف أصلاً؛ الحل النهائي بالنسبة إلهم هو القضاء التام على الدولة اليهودية.

لما دول زي تركيا ومصر، اللي كتير من الغربيين بيعتبروها وجهات سياحية، تدعم مجموعات إرهابية بشكل علني أو ما بتدين أفعالهم ضد إسرائيل، هاد بيثير أسئلة محرجة. هل ممكن نعتبر هالدول حلفاء حقيقيين أو حتى أطراف محايدة بالسعي للسلام؟ وهل إحنا، كأفراد، لازم نسافر لهالدول للسياحة أو نتعامل معاهم اقتصادياً؟


النقطة العمياء الغربية


رغم دعمهم للإرهاب وغسل أدمغة المواطنين بأفكار معادية لليهودية وللغرب، دول زي تركيا ومصر لسه بتزدهر كمراكز للسياحة والأعمال. كل سنة، آلاف الناس بيروحوا لهالمناطق، بيدعموا اقتصادهم وبطريقة غير مباشرة بيموّلوا حكومات بتعادي إسرائيل ومبادئ الديمقراطية الغربية.

فشل المجتمع الدولي بمواجهة هالنفاق بس بيشجع هالأنظمة. ولحد ما يواجهوا إدانة واسعة وعواقب حقيقية، تصرفاتهم راح تضل زي ما هي.


تمويل المشكلة

واحد من أهم أسباب استمرار النزاع هو التمويل اللي بتاخده المجموعات المتطرفة من دول غنية بالنفط. هالتمويل ما بس بدعم عملياتهم العسكرية، بل كمان الأفكار اللي بتزرع الكراهية ضد اليهود، الغرب، وأي نوع من التنوع الديني أو السياسي.

من غير هالدعم المالي واللوجستي المستمر، كتير من المنظمات الإرهابية كانت راح تواجه صعوبة بالمحافظة على عملياتها بالمستوى الحالي. بس طالما أرباح النفط بتوصلهم بدون رقابة، هالمجموعات راح تستمر تتوسع، وتنشر العنف وعدم الاستقرار.


تأثير الدين

في قلب هالمشكلة في حقيقة صعبة: دور التفسيرات المتطرفة للإسلام. مع إنه مش كل المسلمين بيتبنوا هالأفكار، لكن هالتفسيرات مسيطرة على كتير مناطق بتساهم بتأجيج النزاع. حسب هالأيديولوجية، أي شخص غير مسلم يُعتبر عدو، وغالباً اليهود بيكونوا الهدف الأول.

هالنظرة مش محصورة بس بالشرق الأوسط. بأوروبا، بنشوف تأثير التطرف الغير مراقب: أحياء كاملة تغيّرت بسبب مجتمعات متطرفة، معدلات جريمة مرتفعة، ومحاولات فرض قوانين الشريعة. هالأحداث مش معزولة، لكنها جزء من اتجاه عام بتحركه نفس الأيديولوجيات اللي بتهدد إسرائيل.


دعوة للتحرك

فشو ممكن نعمل؟ الخطوة الأولى هي التعرف على المشكلة ومواجهتها بشكل مباشر. الأفراد، الحكومات، والمنظمات لازم يعيدوا التفكير بعلاقاتهم مع الدول والجهات اللي بتدعم الإرهاب بشكل علني أو مخفي. هاد يعني نعيد التفكير بالمناطق اللي بنسافر إلها، وين بنصرف فلوسنا، ومع مين بنعمل أعمالنا.

تخيلوا تأثير لو آلاف السياح وقفوا عن السفر لدول بتموّل الإرهاب. أو إذا الشركات وقفت عن العمل بدول ما بتدين العنف ضد إسرائيل. هالتحركات راح توصل رسالة قوية: العالم مش راح يتحمل دعم الإرهاب والأيديولوجيات اللي بتغذيها.


مسؤولية المجتمع الدولي

المسؤولية ما بتقع على إسرائيل لحالها. المجتمع الدولي كله إلو دور بكبح انتشار التطرف. عقوبات أقوى، ضغوط اقتصادية، وإدانة موحدة للدول اللي بتدعم الإرهاب ممكن تجبرهم يغيروا موقفهم.

لكن طالما هالدول ما بتواجه عواقب حقيقية، راح تضل ماشيه بنفس الاتجاه، وتساهم بحروب متكررة بالشرق الأوسط وأماكن ثانية. كتير من هالصراعات، زي ما بنشوف، جاية من نفس الأيديولوجيات المتطرفة اللي بتعارض التعايش والتنوع.


الطريق للأمام

الوقت للتحرك هو الآن. تجاهل جذور النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني راح يخليه يستمر ويكبر، ويمتد لأماكن ثانية بالعالم. بمحاسبة الدول المتطرفة ورفض تمويل أجنداتهم، المجتمع الدولي ممكن يدفع للتغيير الحقيقي.

هاد مش بس معركة لإسرائيل؛ هي معركة لقيم الحرية، المساواة، والتعايش. إذا فشلنا ندرك هالشي، راح نسمح للتطرف يشكل مستقبلنا. خلينا نصحى قبل فوات الأوان. تكلفة اللامبالاة أكبر من إنها تنحمل.

 
 

أحدث منشورات

عرض الكل

شارع هاتسموت رقم 56

بتاح تكفا، إسرائيل

اتصل بنا

اشترك للحصول على التحديثات

Israel defender

© 2025 ExposeAntiIsrael . مدعوم ومؤمن بواسطة Wix

bottom of page